- النخلة هي الشجرة الوحيدة من بين الأشجار الذي لا يتساقط ورقها .
النخلة هي الشجرة التي حظيت بالتقدير والذكر والاهتمام في العصور الغابرة .
مجدت في كافة الأديان ، فقد ذكرت في التوراة والتلمود والإنجيل بإسهاب .
ذكرت في القرآن نصّا في 21 آية ، وذكرت في السّنّة في أكثر من 300 حديث . فقد ورد في الحديث ( أكرموا عمّتكم النخلة فإنها خلقت من الطين الذي خلق منه آدم ) ,
كلّ جزء في النخلة له فائدة عظيمة ، ثمارها ، ليفها ، ساقها ، سعفها ، جريدها ، وخوصها ، ناهيك عن المواد العديدة الأخرى التي تستخرج من ثمار وأجزاء النخلة المختلفة . ثمرها غنيّ بكلّ مقومات الغذاء اللازمة للإنسان ، من ماء ومعادن وأملاح وفيتامينات وسكريات وغيره ، فنحن نعلم أن رسولنا العظيم مكث شهرين على الأسودين ( الماء والتمر ) . ( وروى الإمام مسلم عن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله ، يا عائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله أو جاع أهله قالها مرتين أو ثلاثا ) .
اشتركت مع الإنسان في الخير والعطاء والبركة ، وحتى في الموت فالنخلة تموت عند قطع رأسها .
إلى جانب ما ذكر أعلاه فثمار النخيل متوفرة بكثرة وبأزهد الأسعار علاوة على سهولة ويسر زراعة النخيل ، وتحملها للظروف المناخية القاسية ، وعمر هذه الشجرة المديد , فلعلّ هذه الكلمات البسيطة تكون دافعا قويّا للاهتمام بزراعة النخيل , ويكفيتا الاستشهاد بهذا الحديث الشريف – ففي الصحيحين : ( إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع أن لا يقوم حتى يغرسها فليغرسها [/b]) .